Translate

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

منطقة اثار تل العمارنة




تل العمارنة هي العاصمة التي أنشأها الملك إخناتون من ملوك الأسرة 18 من الدولة الحديثة ، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كيلومترا جنوب منطقة أثرية هى بني حسن. وقد كان اسمها هو "أخت أتون" أو "أفق أتون". ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.
تقع المدينة فى المنطقة المعروفة الآن بـ"تل العمارنة" وقد بُنيت على البر الشرقى للنيل على سهل منفرد .

وتشتمل جبانة "تل العمارنة" على مجموعتين من المقابر هما .

مجموعة شمالية عند الطرف الشمالى للمدينة، ومجموعة جنوبية عند الطرف الجنوبى للمدينة. وتتميز هذه المقابر بلوحاتها الحائطية الملونة التى تصور الحياة أثناء ثورة " اتون " الدينية.
وتقع مقبرة "أخناتون" الملكية فى واد ضيق صغير، على بعد حوالى 6 كم من الوادي الكبير الذى يفصل بين المقاطع الشمالية والجنوبية .
ويلاحظ أن العديد من هذه المقابر لم يتم استكمالها ، ونسبة قليلة جداً منها هى التى تم استخدامها بالفعل. يوجد 25 مقبرة مرقمة من 1 إلى 6 فى الشمال، ومن 7 إلى 25 فى الجنوب.
والمقابر الجديرة بالزيارة هى:

مقبرة "هُيا"

" هُيا " هذا كان مراقب الحريم الملكى للملك "أخناتون". وتوجد صورة للفرعون وعائلته فى مدخل المقبرة ناحية اليمين.

مقبرة "أحمس"

كان "أحمس" (صاحب هذه المقبرة) واحداً من حاملى مروحة الملك ، ويوجد له تمثال فى مقبرته.

مقبرة "ميريرى"

كان "ميريرى" الكاهن الأكبر لـ" اتون ". واللوحات المرسومة بمقبرته تصور الفرعون راكباً عربته فى جولة حول المدينة وزيارته لمعبد " اتون ".

مقبرة "بانيهس"

كان "بانيهس" وزيراً وأيضاً خادماً لـ"أتن". وأغلب المشاهد فى مقبرته تصور "أخناتون" وعائلته وهم يحضرون مراسم وطقوس فى معبد الشمس.

مقبرة "ماهو"

هذه واحدة من أفضل المقابر الباقية بحالة جيدة، وصور الحائط بها تزودنا بتفاصيل مثيرة لأعمال وواجبات "ماهو" كرئيس للشرطة فى عهد "أخناتون".

مقبرة "أى"

هذه المقبرة هى أجمل وأفضل مقابر "تل العمارنة". واللوحات الحائطية بها تُصور مشاهد من الشارع والقصر، وتوجد لوحة يظهر فيها "أخناتون" و"نفرتيتى" وهما يقدمان لـ"أى" وزوجته قلادات ذهبية.
وأيضا معبد آتون الكبير والصغير والقصر الشمالي والجنوبي ومدينة العمال ، وتل العمارنة من أهم المناطق السياحية الأثرية فى العالم اجمع وليس فى المنيا فقط وذلك لأهمية الحقبة التاريخية التى عاصرتها تلك المدينة وما قام به اخناتون من توحيد المعبودات فى شخص المعبود آتون الكامن خلف قرص الشمس

نبذة عن المناطق المفتوحة للزيارة بمحافظة المنيا

 



يوجد بمحافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية وسوف نستعرض كل عصر على حدا

أولا آثار العصر الفرعوني بمحـــــافظة المـــــــــنيا

- منطقة بني حسن "تفتيش اثار المنيا الشمالية "

تقع على الضفة الشرقية للنيل وتبعد عن مدينة المنيا 20 كم ناحية الجنوب ويوجد بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر والتى ترجع إلى عصر الدولة الوسطى ويبلغ عددها 39 مقبرة بها الكثير من النقوش الهامة التى تسجل الحياة الإقليمية خلال عصر الدولة الوسطى وأهم تلك المقابر :
مقبرة "خيتى" Kheti رقم 17

كان "خيتى" حاكماً لمنطقة "أوريكس" Oryx فى عهد الأسرة الـ11 (حوالى 2000 ق.م). والمشاهد الحائطية فى مقبرته تصور الحياة اليومية فى عصر الدولة الوسطى، وتزاوج بقرتين، وهجوم على حصن.

مقبرة "باقيت" Baqet رقم 15

"باقيت" كان والد "خيتى"، ومقبرته مزينة بصور حائطية غريبة لمصارعين، وغزلان، ومشاهد صيد لحيوانات من نوع وحيد القرن ووحوش مجنحة.

مقبرة "خنومحوتب" Khnumhotep رقم 3

وهى مقبرة جميلة، خدم صاحبها "خنوم حوتب" كحاكم فى عهد "أمنمحات الثالث" (حوالى سنة 1820 ق.م). وقد رُسمت على حوائط هذه المقبرة مشاهد ملونة من حياة عائلة "خنومحوتب"، وتوجد فوق الباب مشاهد مثيرة لبهلوانات.

وتلك المقابر بها مشاهد فريدة على جدرانها منها مشاهد الألعاب الاولمبية من مصارعة واللعاب قوى وغيرة ، ومشاهد أخرى للزراعة والصناعات التي اشتهرت فى تلك الفترة وكذلك الحرف والمهن وكذلك الرتب والوظائف المدنية فى تلك الفترة والتى تعتبر مرجع من الراجع الهامة للمناصب الإدارية فى الدولة الوسطى ، وكذلك مشاهد للصيد البرى والتى تظهر فيه الكلاب البرية ،وكذلك مشهد لصيد الأسماك عن طريق عملية التفريغ الهوائي دون أن ينحني الأمير للصيد ن وكذلك مشهد فريد لدخول بعض الأعراب فى لباسهم العربى القديم وقد قيل أن ذلك المشهد يمثل دخول سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مصر مع أسرته ولكن يحتاج كثيرا من التدعيم للتصديق،وأيضا مشهد لأول سلم موسيقى فى التاريخ ، ومشاهد الزواج ومتابعة الأعمال اليومية من الأمير أو الحاكم للإقليم .
كما تضم هذه المنطقة معبد شيده كل من الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث من عصر الدولة الحديثة الأسرة 18 بمنطقة تعرف باسم أسطبل عنتر ، وقد أطلق عليه البطالمة (أرتميس(

- منطقة تل العمارنة "تفتيش اثار المنيا الجنوبية -ملوى "

تل العمارنة هي العاصمة التي أنشأها الملك إخناتون من ملوك الأسرة 18 من الدولة الحديثة ، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كيلومترا جنوب منطقة أثرية هى بني حسن. وقد كان اسمها هو "أخت أتون" أو "أفق أتون". ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.
تقع المدينة فى المنطقة المعروفة الآن بـ"تل العمارنة" وقد بُنيت على البر الشرقى للنيل على سهل منفرد .

وتشتمل جبانة "تل العمارنة" على مجموعتين من المقابر هما .

مجموعة شمالية عند الطرف الشمالى للمدينة، ومجموعة جنوبية عند الطرف الجنوبى للمدينة. وتتميز هذه المقابر بلوحاتها الحائطية الملونة التى تصور الحياة أثناء ثورة " اتون " الدينية.
وتقع مقبرة "أخناتون" الملكية فى واد ضيق صغير، على بعد حوالى 6 كم من الوادي الكبير الذى يفصل بين المقاطع الشمالية والجنوبية .
ويلاحظ أن العديد من هذه المقابر لم يتم استكمالها ، ونسبة قليلة جداً منها هى التى تم استخدامها بالفعل. يوجد 25 مقبرة مرقمة من 1 إلى 6 فى الشمال، ومن 7 إلى 25 فى الجنوب.

والمقابر الجديرة بالزيارة هى:

مقبرة "هُيا"

" هُيا " هذا كان مراقب الحريم الملكى للملك "أخناتون". وتوجد صورة للفرعون وعائلته فى مدخل المقبرة ناحية اليمين.

مقبرة "أحمس"

كان "أحمس" (صاحب هذه المقبرة) واحداً من حاملى مروحة الملك ، ويوجد له تمثال فى مقبرته.

مقبرة "ميريرى"

كان "ميريرى" الكاهن الأكبر لـ" اتون ". واللوحات المرسومة بمقبرته تصور الفرعون راكباً عربته فى جولة حول المدينة وزيارته لمعبد " اتون ".

مقبرة "بانيهس"

كان "بانيهس" وزيراً وأيضاً خادماً لـ"أتن". وأغلب المشاهد فى مقبرته تصور "أخناتون" وعائلته وهم يحضرون مراسم وطقوس فى معبد الشمس.

مقبرة "ماهو"

هذه واحدة من أفضل المقابر الباقية بحالة جيدة، وصور الحائط بها تزودنا بتفاصيل مثيرة لأعمال وواجبات "ماهو" كرئيس للشرطة فى عهد "أخناتون".

مقبرة "أى"

هذه المقبرة هى أجمل وأفضل مقابر "تل العمارنة". واللوحات الحائطية بها تُصور مشاهد من الشارع والقصر، وتوجد لوحة يظهر فيها "أخناتون" و"نفرتيتى" وهما يقدمان لـ"أى" وزوجته قلادات ذهبية.
وأيضا معبد آتون الكبير والصغير والقصر الشمالي والجنوبي ومدينة العمال ، وتل العمارنة من أهم المناطق السياحية الأثرية فى العالم اجمع وليس فى المنيا فقط وذلك لأهمية الحقبة التاريخية التى عاصرتها تلك المدينة وما قام به اخناتون من توحيد المعبودات فى شخص المعبود آتون الكامن خلف قرص الشمس

- منطقة الشيخ عبادة ( بملوى) "تفيش اثار المنيا الجنوبية ملوى"

وتقع على بعد حوالى 46 كم جنوب مدينة المنيا وبها معبد للملك رمسيس الثانى وقد أقامه تكريماً للآله)تحوت ) الممثل على شكل قرد البابون 0

-دير البرشا "المنيا الجنوبية -ملوى"

تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة حجوتى حتب
وترجع إلى الدولة الوسطى 0

زاوية سلطان: "المنيا الشمالية -المنيا "
ويطلق عليها اهل المنيا زاوية الأموات لانها تم الجبانة التى يدفن فيها أهل المنيا جميعا ، وتقع الى الجنوب من المنيا بحوالي 10كم على الضفة الشرقية للنهر ،وكان اسمها قديما حبنو وهى عاصمة الإقليم 16 من أقاليم الصعيد والذى كان يطلق عليه ماحج اى إقليم الوعل ، وكان معبودها الرسمى هو المعبود حورس ،وبالمدينة آثار من مختلف العصور أهمها بقايا هرم من عصر الأسرة الثالثة وهو لـ(منعت خوفو ) او مرضعة الملك خوفو والذى أمر ببناء هرما لها تكريما لدورها فى تربية الملك خوفو ويعتبر هذا الهرم من أقدم أهرامات مصر ، و مقبرة ( خنسو ) من عصرالدولة القديمة ، ومقبرة ( نفرسخرو ) من عصر الدولة الفرعونية الحديثة،والمنطقة الآن هى مقابر للمسلمين تتميز تلك المقابر بالقباب الجميلة فى اغلب مقابر الجبانة ،إلى جانب محجر أثرى يقع إلى الشمال من المدينة وبعض الدروب الأثرية مثل درب نوفل وغيرة .

مقابر فريزر :"المنيا الشمالية "
تقع على بعد8 كم شمال شرق مدينة المنيا ، بها مقابر من عصر الدولة
القديمة من التاريخ الفرعوني الأسرة الرابعة والخامسة ، كل المقابر بها منحوتة فى الصخر
كما يوجد بها مقبرة أخرى غير معدة للزيارة لوجود صخور كبيرة تسد الباب كما إنها فى حاجة إلى ترميم

ويرجع اسمها إلى المهندس فريزر الذى قام بوصفها أربعة من الـ 15 مقبرة تحتوى على تماثيل لأصحاب المقابرة ومنحوت عليها كتابات من الدولة القديمة واهم هذه المقابر هى المقبرة الثانية لـ ( نى عنخ كاى ) والتى تأخذ شكل المصطبة , وحجرة القرابين الصغيرة الطويلة تحتوى على تماثيل له ولأسرته ونصوص ، المنطقة معدة للزيارة واستقبال الوفود السياحية

ثانياً العصر اليونانى والرومانى

- منطقة الأشمونين "المنيا الجنوبية"

تقع على بعد 10 كم من مدينة ملوى اعتبرت عاصمة للإقليم فى ذلك الوقت وكانت تسمى هرموليس وكان معبودها الرسمى قرد البابون
وتضم بقايا المدينة اليونانية حيث تشاهد فيها مجموعة من أعمدة البازيليكا وهى أشبه بمعبد الاكروبوليس
باليونان
وتضم المدين العديد من الاثار الهامة مثل:
-معبد جحوتى( الملك فيليب ارهيدايوس والاسكندر الأكبر -معبد الأسرة الثامنة عشر امنحتب الثانى )
- معبد جحوتى - سيتى الثانى (معبد الأسرة التاسعة عشر)
- معبد الملك رمسيس الثانى
- معبدامون رع
- بازيليكا الاشمونين
- معبد بطليموس الثانى

مقابر تونة "الجبل المنيا الجنوبية"
تقع قرية تونة الجبل غرب مدينة ملوى بمحافظة المنيا وغرب مدينة الآشمونين بحوالى عشرة كيلو متر تقريبا
وعرفت مدين تونة الجبل قديما باسم (تاونس)فى العصر الفرعونى ثم (تاحنت) أيام الرومان ومعني الاسمين البركة ثم أضاف العرب حرف التاء إلى كلمة (ونة) بمعنى الأرنب لتصبح تونى وأضيف اسم الجبل إليها لتمييزها
وكانت الجبانة الخاصة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم الصعيد أو إقليم( الونه ) بمعنى إقليم الأرنب والذى جاء منه اسم تونة و كان عاصمته هى مدينة الأشمونين والتى عرفت بعدت أسماء وهى (خنو) و( نوت) و(بر جحوتى ) وكان معبودها الرسمى( تحوت)
الى جانب ثامون الاشمونين و(ونت )الثعبان

و كانت تونة الجبل جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين، وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه إذ هى خليط من الفن اليونانى والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها ولا تزال تونة الجبل لم تكشف عن كل أسرارها إلى الآن
ومن أهم المعالم الأثرية الموجودة بالمدينة مقبر بيتوزيرس و مقبرة ازادورا وجبانة الإله تحوت والسراديب والساقية الرومانية وسوف نستعرض فيما يلى شرحا مبسطا لمعالم المدينة الأثرية

أولا مقبرة بيتوزيرس
يرجع تاريخ المقبرة إلى عام 300 قبل الميلاد وكان صاحبها المدعوا بيتوزيرس يشغل وظيفة كبير كهنة الإله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمى
وتميز هذه المقبرة بتداخل الفنين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم أغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه

ثانيا مقبرة ازادورا(شهيدة الحب) :

هذه المقبرة من عصر الإمبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية كانت تسكن الضفة الغربية للنيل فى السيخ عبادة وكان والدها حاكم الإقليم عشقت ضابط مصرى تعرفت عليه فى حفل عرس فى مدينة الاشمونين كانت تحضرة ودارت بينهما أجمل وأروع قصة حب عرفها التاريخ القديم فلم عرف والدها منعها عن حبيبها فقررت الانتحار دون علم حبيبها فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن

ثالثا السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الإله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشاء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة منها بعض قرده البابون المحنطة وطائر ابو منجل المحنط
رابعا الساقية الرومانية
ترجع إلى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى إلى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .

ثالثا الآثار الإسلامية :
يوجد فى المنيا العديد من المساجد الأثرية المختلف وهى مساجد معدة للزيارة مثل

1-مسجد العمراوى "المنيا الشمالية اسلامى"
ويرجع إلى القرن الأول الهجري حين دخول عمرو ابن العاص مصر وبنى مجموعة من المساجد فى اقاليم مصر المختلفة لذا سمى بالعمراوى أو الوداع لان صلاة الجنازة فى مدينة المنيا كانت تقام فيه قبل أن تبحر فى النيل للضفة الشرقية ومدافن زاوية سلطان أو زاوية الأموات
2-مسجد على شعراوى
ويقع على الطريق الزراعى القاهرة أسيوط وقد قام ببنائه على بك شعراوي
3- مسجد اللمطى
ويقع على ضفة النيل الغربية بمدينة المنيا ويرجع بناءه الى عام 1150هـ

اثار البهنسا : "المنيا الشمالية اسلامى"
وتعتبر البهنسا مدينة شاملة لجميع العصور من فرعونى ورمانى وقبطى وإسلامي ولكن الأشهر فيه مجموعة القباب التى ترجع إلى صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم الذين استشهدوا عند فتح المدينة ولذا عرفت البهنسا بمدينة الشهداء ومن أهم القباب فى البهنسا :
1-قبة السيدة رقية حفيدة رسول الله
2- قبة محمد الخرس
3- قبة على الجمام
4- قبة الدكرورى
5-قبة الحسن بن صالح
6-قبة إبان بن عثمان بن عفان رضى الله عنهم
7-قبة السبع بنات
8- قبة ابو سمرة
9- مئذنة ابو سمرة
10- جامع الحسن بن صالح
وغيرها من القباب الأخرى والمناطق الشهيرة

هذا إلى جانب بعض المساجد فى مدينة ملوى مثل مسجد العسقلانى ومسجد اليوسفى وقصر عبدالمجيد باشا

الاثار القبطية :
يوجد العديد من الآثار القبطية فى المنيا منها

دير السيدة العذراء بسمالوط "المنيا الشمالية اسلامى "
وهو أشهر مكان حيث وفدت اليه العائلة المقدسة فى رحلتها لمصر وقامت الملكة هيلانة ام الملك قسطنطين ببناء كنيسة على الغار الذى اختبأت فيه العائلة المقدسة والكنيسة منحوتة كليا فى الصخر رجع الى عام 327م وهو نفس العام التى شيدت فيه كنيسة القيامة فى فلسطين

دير لقديس أبو فانا: ا"لمنيا الجنوبية الاسلامى "
وهو موجود بمديمة ملوى الى الغرب بحوالى 20 كم وقد شيد فى القرن الرابع الميلادى

كنيسة يوحنا المعمدانى :"المنيا الجنوبية الاسلامى "
وتوجد بقرية ابو حنس بالجبل الشرقى وترجع الى القرن الخامس الميلادى ،وأيضا كنيسة يوحنا القيصر فى نفس القرية
كنيسة الأمبا بشوى وكنيسة مارى جرجس بدير البرشا

تقرير من اعداد

محمود محمد مندراوى

قلعة قايتباي بالاسكندرية





تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان منار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702 هـ اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها وقد اهتم السلطان المملوكي قنصوه الغوري بالقلعة فزاد من حمايتها وشحنها بالسلاح .

وفاة الملكة حتشبسوت :


بعد اختفاء سنموت من حياة الملكة حتشبسوت تكاثرت عليها المؤامرات فسننموت كان المدافع الأول عنها وبمعنى أدق هو حامى الملكة من كلب من حولها وخاصا تحتمس الثالث الذى كانت ينتظر الفرصة للإطاحة بها فهى مغتصبة عرشه على مدار 22 سنة هى مدة حكم الملكة حتشبسوت لمصر ، وبداء الضعف يدب فى جنبان عرش الملكة العظيمة فانقض عليه تحتمس الثالث منتقما من الملكة والذى كان قد شغل نفسه فى تلك الفترات التاريخية من حكم حتشبسوت بالانشغال فى الجيش والتدريب والذى صنع منه أعظم محارب فى التاريخ ، فراح يمحوا أثارها من على جدران المعابد والتماثيل وهو عمل أشنع من الموت فى العقيدة المصرية القديمة فبه تتوه الروح فى السموات ولا تنعم بالنعيم المسمى ايارو .
وقد كان حكم حتشبسوت عصر رخاء واستقرار لم تشهد مصر مثله فقد عمدت الملكة إلى الإصلاحات الداخلية والخارجية بمجرد توليها زمام الحكم فأنشئت الطرق وشقت الترع وطهرت القنوات وأرسلت البعثات للداخل ولخارج الإمبراطورية المصرية ، وآثار حتشبسوت خير شاهد على ذلك .
ماتت حتشبسوت في 10 من الشهر الثاني لفصل الخريف (يوافق 14 يناير 1457 قبل الميلاد) خلال العام 22 من فترة حكمها. جاء ذلك في كتابة على لوحة وجدت بأرمنت. وقدر المؤرخ المصري القديم مانيتو Manetho فترة حكمها ب 21 سنة وتسعة أشهر.
ولا نعرف كيفية نهايتها إلى الآن هل ماتت بيد تحتمس الثالث المنتقم من زوجة أبية التى همشته طول هذه الفترة ، أم هل ماتت بسبب السن والشيخوخة ، أم بداء السكرى كما قال بعض علماء الآثار . وجسدها باقى بالمتحف المصرى إلى الآن قيد الدراسات ، لعل وعسى الأيام القادم تضيف إلى التاريخ جديد بعد درستها النهائية .
وفى النهاية ماتت أعظم سيدة حكمت مصر على مر العصور بل وفاقت كثيرا من الملوك الرجال ، أنها الملكة العظيمة حتشبسوت من عصر الأسرة 18 من الدولة الحديثة

الأحد، 26 يوليو 2015

المدينة الاثرية الغارقة فى الاسكندرية روووعة








حقيقة مومياء الاميره أمن رع التى أغرقت تايتانيك




اشتهر خلال عقود طويلة ما عرف ب "لعنة الفراعنة" ...بينما في الحقيقة انه قد اماط العلماء اللثام عن بعض الغاز لعنة الفراعنة التى كانت تعتمد احيانا على شحن جثث الموتى عند تحنيطها بشحنات من الاشعة الخضراء لحفظها من التحلل بقتل البكتريا التى تعمل على سرعة تحللها... بالاضافة الى استخدام بعض الاحجار المشعة فى الجثة المحنطة كالكوبلت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهمااو تغطية بعض ارضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع كما ذكر ذلك العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى عام 1949... وكانت هذه العلوم من ضمن ما تم التعتيم عليه للعامة لبقاء الحضارات القديمة مرتبطة بالاساطير والابهام والسحر... ولا ننفي هنا ان هناك انواع من الطلاسم للحماية استخدمت ايضا عند دفن الموتى في مصر القديمة.... كما لا يعلم معظمنا انه في بدايات القرن العشرين وبخاصة في حدود العام 1920 كانت المومياوات المصرية يتم تهريبها "بالأطنان" لامريكا لماذا؟؟؟ ليس لقيمتها الاثرية واحترام الحضارات القديمة وامواتها... بل لاستخدام الكتان القديم ولفافات التحنيط في عمل اغلى وارقى انواع "النشوق"؟؟؟؟ هل تصدقوا هذا؟؟ انا ايضا صدمت عند الاطلاع على هذه الحقيقة.. لكن بالعودة لموضوع لعنة الفراعنة وما ارتبط بها من شواهد غريبة.... تعد من اشهر المومياوات عبر التاريخ والتي ارتبطت بأحداث غامضة...هي تلك المومياء للأميرة "آمن رع"....

مومياء آمن رع

هى مومياء لأميرة فرعونية اشتهرت بأرتباطها بالعديد من الحوادث الغامضة ...وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر فى تلك الفترة التى كانت فيها سرقة الآثار امرا سهلا!!!!.... ولم يكن (دوجلاس موراى) مقتنعا بالسعر المنخفض الذى طلبه البائع الامريكى لهذه المومياء,ولكنه ايضا لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الاثر القيم....فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة اصفار ,وهو كما ذكرت سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ,ولم يصرف هذا الشيك أبدا ,ففى نفس الليله توفى البائع الامريكى فى ظروف غامضة,لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الاخرى التى ارتبطت بهذه المومياء,فلم يكن يعرف احد أن هذه المومياء قد كتب على جدران معبدها انها ستسبب النحس لكل من يزعجها!!!!!
وفى نفس ليلة حصول (دوجلاس موراى) على المومياء وبعد وفاة البائع الامريكى ,خرج دوجلاس موراى فى رحلة صيد ,كانت الاخيرة فى حياته , فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح!!!! وبعد أسابيع من العذاب فى المستشفى قطعت ذراعه بالكامل.....ولم تنتهى القصة عند هذا الحد ,فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراى)فى ظروف غامضة,وعند هذا الحد شعر (دوجلاس)ان هناك شيء غير عادى بشأن تلك المومياء !!فقرر التخلص منها وأهدائها الى صديقته التى ماتت والدتها وتركها خطيبها فى نفس الاسبوعالذى استلمت فيه المومياء !! ولم يمض يومين آخرين حتى ماتت هى الخرى فى ظروف غامضة!!لتعود المومياء الى العالم (دوجلاس) الذى لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطانى مجانا,ولم يكن هذا حلا للمشكلة !!فقد مات عالم الآثار المسئول عن استلام المومياء فى نفس يوم استلامها بمرض غريب !! ومات أيضا المسئول عن المعروضات ,قبل ان يموت مصور المتحف امام التابوت وهو يحاول ان يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة!!!!!!!

وهنا قرر المتحف التخلص من هذه المومياء ,فأرسلوها كهدية الى متحف (نيويورك) دون ان يعلنوا عن حالات عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الامر خوف المسئولين فى متحف (نيويورك)الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة,وبالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة الى (نيويورك)وكانت المفاجأة الكبرى عندما اصطمت هذه السفينة بجبل من الجليد ,لتغرق بعدها وتغرق معها هذه المومياء , الغريب فى الامر أن هذه السفينة لم تكن سفينة عادية ابدا, بل هى اشهر سفينة فى العالم , انها السفينة (تيتانيك)!!!!! وقد رسخت قضية تلك المومياء لدى الكثيرين فكرة لعنة الفراعنة على انها حقيقة لاتقبل النقاش....

هل القصة حقيقية ..؟

يقول الذين ينكرون القصة أنهآ مستحيلة .. القصة تزعم أن العرآفة "هيلينآ بلافآتسكي" رأت الموميآء قبل بيعهآ مبآشرة .. والحقيقة أن العرآفة الشهيرة توفيت عآم 1891 .. بينمآ التيتآنيك غرقت 1912 ....والمعروف عن هيلينا بيتروفنا بلافاتسكي (هيلين فون هان) انها مؤسسة الثيؤصوفية والمجتمع الثيؤصوفي...وهو من ضمن المؤسسات الشيطانية التابعة للمتنورين من الاساس.. والمروجة للتاريخ الاسطوري المبني على السحر والقوى السوداء..

عآم 1985 قآم "تشآرلس هآس" رئيس لجنة تقصي حقآئق غرق التيتآنيك بفحص سجل حمولة السفينة فلم يجد أي ذكر لشحن موميآء على ظهر السفينة ..

النقطة الأهم هي أن غطآء التآبوت موجود حتى اليوم في المتحف البريطآني ..!!!...ورقمه هو BO NO.22542 في القآعة الفرعونية الثآنية ....

يقول من درسوآ هذه القصة إنهآ ولدت على يدي بريطآنيين همآ "ويليآم ستيد" و دوجلآس مورآي" الأول كآن صحفياً مشهوراً يؤمن بالسحر والروحآنيآت .. والثآني كآن يطلق حول نفسه سمعة خبير المصريآت .. كتب الرجلآن كثيراً عن الموميآء الفرعونية الملعونة التي تسبب الكوآرث في كل مكآن .. بعد هذا سآفر "ستيد" إلى الولايات المتحدة بنآء على دعوة الرئيس الأمريكي "تآفت" لإلقآء محآضرآت حول السلآم العآلمي .. طبعاً لم يركب سفينة أخرى سوى التيتآنيك .. وطبعاً كآن من أوآئل الذين غرقوآ على ظهرهآ....غرق "ستيد" لكن بعد مآ حكى قصة الموميآء الفرعونية عدة مرآت على العشآء لرفآقه على ظهر السفينة .. هكذا تذكر النآجون القصة .. وربطوآ بين غرق السفينة وتلك المومياء المنحوسة!!!!... وهكذا ولدت خرآفة أن الموميآء كآنت على ظهر السفينة الغآرقة ..

تتمآدى القصة أكثر فتزعم أن مشتري الموميآء دفع رشوة لنقلهآ إلى السفينة "كآربآتيآ" التي أنقذت النآجون من التيتآنيك .. بعد هذا نقلت إلى كندا على ظهر السفينة "إمبرآطورة إيرلندآ" طبعاً في أثنآء رحلتهآ اصطدمت "إمبرآطورة إيرلندآ" بنآقلة فحم وغرقت وعلى متنهآ 700 مسآفر ..!!!!

يقول المعلقون إن هذه الأسطورة تعكس محآولة الإنسآن المستمرة لإيجآد تفسير للكوآرث .. هذا يجعله أكثر إطمئنآناً في عآلمه الخآص .. إن التيتآنيك غرقت ليس لأننآ في كون خطر .. أو لأن الطبيعة قآسية يصعب التحكم فيهآ .. ولكن لأنهآ كآنت تحمل موميآء فرعونية ملعونة .. هذا يجعل الحيآة أكثر وضوحاً ومنطقية ويطمئننآ أكثر على أنفسنآ في رحلتنآ القآدمة...الأمر كله محآولة لجعل الكون مكآناً قآبلاً للتنبؤ "وبالتآلي أكثرا أمناً" .. يمكنك أن تنجو من الغرق على سفينة تعبر الأطلنطي فقط إذا تأكدت من أنه لا توجد موميآوآت فرعونية على ظهرها!!!!! ...هكذا قد تتهآوى إسطورة مسلية أخرى وإن كآن الكثيرون لن يقتنعوآ بهذا التفسير البسيط المحبط ...

قصر السكاكيني من أقدم قصور مصروقد تم بناؤه سنة 1897 م

 على يد حبيب باشا السكاكيني يقع القصر في ميدان السكاكيني في وسط مدينة القاهرة، وتحديدا في منطقة الظاهر المزدحمة بالسكان وعرف محيط القصر لاحقا بحي السكاكيني.
بني قصر السكاكيني على يد معماريين إيطاليين جاؤوا خصيصا للمشاركة في بناءه، وتتداخل فيه الطرازات المختلفة من حول العالم، ويعتبر نموذج لفن الروكوكو،
يكاد يختفي القصر اليوم وسط غابة من الابنية المتهالكة التي لا تملك أي حس جمالي وربما تمر بميدان السكاكيني دون أن تلحظ وجوده خاصة ليلا
حيث يختفي القصر كليا في ظلام الميدان بالرغم من أنه مصنف ضمن آثار
القاهرة بل وتتخذه منطقة آثار وسط القاهرة مقرا إداري لهم ! ومع ذلك
يعاني القصر من الإهمال الشديد سواء من خارجه أو داخله.
بني القصر على الطراز الإيطالي حيث بنته شركة إيطالية كلفها حبيب باشا السكاكيني على أن يكون نسخة من القصر الذي شاهده في إيطاليا ووقع في غرامه وقد اختار لقصره موقعا جذابا يشع منه 8 طرق رئيسية وبالتالي أصبح القصر نقطة مركزية في المنطقة ولم يكن الحصول على مثل هذا الموقع سهلا في ذلك الوقت لكن علاقة السكاكيني باشا مع الخديوي سهلت هذه المهمة.
يظهر التصميم الأوربي حرف (إس) أول حرف من اسم السكاكيني باشا بالإنجليزية
القصر بقبابه مخروطية الشكل وبتصميمه البيزنطي المنتمي للعصور الوسطى يبدو الآن في غير مكانه وسط المباني الحديثة والزحام الشديد والنظرة للقصر من الخارج لن تعطى الانطباع الصحيح ابدا عن مساحته الشاسعة، حيث بني القصر على مساحة 2698 متر مربع يضم أكثر من 50 غرفة ويصل ارتفاعه لخمسة طوابق يحتوى القصر على أكثر من 400 نافذة وباب و 300 تمثال ومنهم تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر وعلى الرغم من عدم اتساع الحديقة المحيطة بالقصر إلا أنها ساعدت على عزل القصر نوعا من المباني الحديثة من حوله.
في عام 1923 توفى حبيب باشا السكاكيني قسمت ثروته بين الورثة الذين قاموا بإعطاء القصر للحكومة حيث قام أحد أحفاد السكاكيني وكان طبيبا بالتبرع بحصته لوزارة الصحة والتي لم تكن الجهة المؤهلة لوراثة مثل هذا القصر.
وفي 1961 تم نقل متحف التثقيف الصحي من عابدين إلى قصر السكاكيني وذلك بأمر من محافظ القاهرة، وفي سنة 1983 صدر قرار وزاري من وزارة الصحة بنقل متحف التثقيف الصحي إلى المعهد الفني بامبابة، وتم نقل بعض المعروضات إلى امبابة والبقية تم تخزينها وقتئذ في بدروم أسفل القصر. وقد تم تسجيل هذا القصر في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1691 لسنة 1987، ليتم وضعه تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار.
القصر اليوم مفتوح للزوار الذين يكون أغلبهم من طلبة الفنون حيث يقضون فيه الساعات الطوال لدراسة التماثيل والزخارف التي تملأ القصر ويكفى أن تتجول في أروقة القصر وغرفه الفارغة لتشعر برهبة وروعة المكان وتسنتشق عبير المجد الغابر.